ركّز رئيس "حزب الكتائب ال​لبنان​ية" النائب ​سامي الجميل​، على أنّ "البعض يمضون وقتهم بالشتائم وباستغلال السلطة ليضغطوا ويوقفوا شباباً مناضلين أو يهدّدوا رؤساء البلديات أو الناس بمصالحهم"، مشيراً إلى أنّ "هناك من يخوض ​الانتخابات النيابية 2018​ بتهديد رؤساء البلديات والشباب والناشطين، أمّا نحن فنخوضها بنهجٍ واضح وبرنامج زاخر بالحلول للأزمات وعلى المواطن ان يختار بين التوجهين".

ولفت الجميل، لقاء شعبي حاشد للائحة "نبض المتن" في ​أنطلياس​، إلى "أنّنا نقول لكلّ اللبنانيين وخصوصاً المتنيين إنّنا نريد أن نحلم معكم بطبقة سياسيّة وأداء سياسي مختلف وبنواب ووزراء يعلمون من أجل البلد والناس. في هذه الإنتخابات علينا أن نحاسب لنقول إنّ في لبنان و​المتن الشمالي​ خصوصاً هناك محاسبة، والناس ليسوا غنماً لأنّ الإنتساب إلى الأحزاب ليس تبعية"، منوّهاً إلى "أنّني دعوت الكتائبيين للتصويت حسب قناعاتهم، وأدعو المتنيين في المتن الشمالي من دون استثناء إلى أن يتّخذوا قراراً ذاتيّاً مبنيّاً على تقييمهم وحلمهم للبنان؛ فليقيّموا البرامج واللوائح والأداء ويتّخذوا القرار الّذي يقتنعون به".

وشدّد على أنّ "على الشعب أن يقرّر هل يتأثّر بالتشويه والكذب وبالإستخفاف بعقول الناس، أم أنّه يقرأ بشكل صحيح وسيصوّت بشكل صحيح ويقول لكلّ مسؤول أنت خاضع للمحاسبة. على ​الشعب اللبناني​ أن يحدث صدمة إيجابية ويكسر طوق السلطة، طوق التبعية والزبائنية والطائفية والمناطقية؛ ومن هنا تنطلق المحاسبة للتغيير الحقيقي"، مبيّناً أنّ "منذ 2011 إلى شباط 2012، دخل إلى لبنان مليون ونصف مليون نازح سوري في حكومة كانت من لون واحد، واليوم يشجّعون هؤلاء على تملّك شقق سكنية من أجل الإقامة الدائمة في لبنان عبر إقرار المادة 49 من ​الموازنة​".

وأكّد الجميل أنّه "حان الوقت لأن يدخل أشخاص كفؤون إلى المجلس يلتزمون بكلمتهم، ففي لائحتنا نحلم باقتصاد من قبل اختصاصيين"، مركّزاً على أنّ "لائحتنا، لائحة نبض المتن متكاملة متضامنة، فهي اللائحة الوحيدة الّتي تعمل للبنان وليس لصوت تفضيلي، وأقولها اليوم أمامكم: بالصوت التفضيلي اختاروا أيّا منّا لنُدخل أكبر عدد من الأوادم إلى ​مجلس النواب​".