دعا الرئيس الأرميني ​أرمين سركيسيان​ أنصار المعارضة إلى "الحوار"، محذرا من "تبعات انزلاق التوتر السائد في البلاد إلى مواجهة مفتوحة".

ولفت سركيسيانن في بيان له، الى "انني أعبر عن قلقي الشديد إزاء الوضع الحالي في جمهورية ​أرمينيا​، لقد بلغت أجواء التعصب ذروتها، وأشعر بقلق عميق من رفض عرض الحوار، الأمر الذي قد يؤدي إلى مواجهة"، مطالباُ الجميع بـ"التحلي بضبط النفس والمسؤولية قبل أن تتخذوا أي خطوات، والتقيد بالقانون نصا وروحا، وعدم تجاوز حقوق مواطن أرمينيا وواجباته، وعدم تخطي إطار صلاحياتكم الرسمية".

كما ذكر أن "أي مطلب سياسي مهما بدا معقولا، يفقد مغزاه إذا كان هذا المطلب يهدد صحة المواطن وحياته"، مشيرا إلى أن أرمينيا قد مرت بهذه التجارب المؤسفة، و"يجب منع تكرارها".

وشدد سركيسيان على أن "المواجهة المفتوحة لن يكون فيها فائزون وخاسرون، بل سنكون جميعا وبلادنا كلها خاسرين"، معلنا "استعداده للقاء زعيم المعارضة، نائب البرلمان نيقولا باشينيان، من أجل تخفيف التوتر الراهن عبر الحوار بين قوى سياسية مختلفة".

تجدر الاشارة الى أنه تشهد عاصمة أرمينيا يريفان، منذ 13 نيسان ​احتجاجات​ عارمة لأنصار باشينيان الذين يعترضون على تعيين رئيس الجمهورية السابق، ​سيرج سركيسيان​، في منصب رئيس الوزراء.