أكد المرجع الديني الايراني ​مكارم شيرازي​ ان "قم يجب ان تبقى مركزا اسلاميا وشيعيا مرموقا للعالم الاسلامي كله، ولن تكون ك​الفاتيكان​"، مشيراً إلى أنه "في عهد الشاه حيث بلغت النقاشات الثورية الذروة وجهت ​الحكومة​ للحوزة العلمية"، مقترحا بـ"ان تتحول قم الى دولة مستقلة كالفاتيكان وتكون تحت تصرف مراجع الدين والعلماء وان تعترف به رسميا ليكون لها مجلس تشريعي وان تبعث بمالها المستقل مندوبين الى جميع دول العالم".

واضاف: "لقد كان هدفهم من وراء ذلك هو فرض العزلة الكاملة على المرجعية والحوزة، لذا فان هذا المقترح رفض بشدة من جانب العلماء".