إعتبر رئيس المكتب السياسي في "​حركة أمل​" ​جميل حايك​أنه "لم يعد هناك خجل من أن يُتهم أحد بالعمالة للعدو الاسرائيلي، استبدلوا كلمة عميل إلى الشريك الاستراتيجي ​سوريا​ التي تخرج الان منتصرة، لا بل تخرج وبقوة لمواجهة المشروع الأميركي الصهيوني"، مؤكدا اننا "نريد ​محاربة الفساد​، كل العالم فيه فساد اداري، لكن في ​لبنان​ هناك ادارة فساد وفساد منظم إلى البعض نقول كفى أوهاماً، الواقع هو الأساس ونتطلع كيف نبني المستقبل لنلاقي الجميع بوعي داخل لبنان وخارجه مع كل أصدقائنا وحلفائنا".

وفي كلمة له ببلدة القعقعية شدد حايك على اننا " حمينا هذا الوطن ودافعنا عن هذا الوطن، وها نحن أمام الشهداء نتحدث بصدق اللهجة معهم، نحن يجب أن نشعر أننا نُراقب من علياء الشهداء. نحن نعتز ونقول لشهدائنا بأن ثوابت الامام القائد السيد ​موسى الصدر​ لا زالت هي منذ القسم، والموعد مع عهد القسم يوم السبت 28 أيار حيث نلبي دعوة الامين على النهج رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ الذي يتوجه الى كل اللبنانيين من مدينة القسم، صور، للتأكيد على الثوابت الوطنية والتي يجب ان تترجم مبايعة لهذا الخط والنهج في يوم الانتخابا في 6 ايار المقبل. ثوابتنا واضحة حدود الوطن، واسقاط ​سياسة​ التصنيف والتمييز، وتعميم ثقافة واحدة في هذا الوطن، أي وطن لا تكون رؤيته واحدة تجاه من هو العدو ومن هو الصديق، يكون وطناً غير معافى، أي وطن يكون هناك خلاف على حدوده، العدو للبعض وصديق للآخر صديق للبعض والعدو للآخر، كيف تبني وطناً، العدو واحد والصديق واحد ولا مكابرة"، ولفت حايك الى اننا " نريد بناء الدولة ومؤسسات الدولة، ونقول ان هناك تغييراً وظيفياً لدور المؤسسات في لبنان، لذلك يجب إعادة المؤسسسات إلى دورها الطبيعي، وان نكون نحن في خدمة هذه المؤسسات التي هي في خدمة الناس، ولا تكون المؤسسات ولا المواقع في لبنان باستثمار أحد لأي جهة، أو حتى لأحد داخل فئته وداخل فريقه، ولا يكون هناك استقواء واتكال على مواقع مؤسساتية، هذا لا يجوز ونحن في هذا البلد نريد قيامة هذا الوطن، نعم نريد محاربة الفساد، كل العالم فيه فساد اداري، لكن في لبنان هناك ادارة فساد، هناك فساد منظم، المواجهة تكون على مستوى المسؤولية وتحتاج انماء وإلى قيادات تاريخية، وليس إلى زعامات تعيش الحق المذهبي والطائفي المشتبه هنا وهناك، المسألة تحتاج إلى تموضع سياسي ثقافي اجتماعي من أجل تحصين مجتمع المقاومة، هذا ما اراده الامام القائد السيد موسى الصدر".