اعتبر عضو "​اللقاء الديمقراطي​" االنائب ​وائل أبو فاعور​ خلال لقاء سياسي في نيحا، ان "ها نحن اليوم وكما في كل الأزمنة نلتقي في حضرة ​كمال جنبلاط​، ونحن على أبواب إستحقاق نيابي حاسم ومصيري، يعود بنا، شئنا أم أبينا إلى تجربة كمال جنبلاط، وما عاشه من تجارب ضد السلطة في ​لبنان​".

ورأى ان "اليوم تدور الدوائر بعد ازمان وبعد سنوات ونعود الى نفس الموقع. نعود الى نفس المكان. سلطة غاشمة تتقاسم المصالح والمغانم وتريد العودة بالحياة السياسية الى الوراء.سلطة غاشمة اصابها عمى الادعاء والاعتداد بالنفس والشعور بالقوة صاغت قانونا انتخابيا مسخا تريد منه تغيير قواعد اللعبة السياسية في لبنان. سلطة مأخوذة بنفسها مغشوشة بنفسها غلب عليهاالادعاء صاغت قانونا انتخابيا ملعونا يهدف الى أهداف ونيات واضحة"، مذكرا بأن ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ لم يكن موافقا على هذا القانون وقد استثني من النقاش حوله.

وشدد على ان " من صاغ هذا القانون عقل ملعون شرير ومن وضع هذا القانون عقل خبيث يريد شرا بالوحدة الوطنية وبين اللبنانيين، هذا القانون ما صيغ عن عبث وهذا القانون ما صيغ عفو خاطر او بالصدفة. هذا القانون صيغ بعقول وأياد تريد ما تريد من هذا القانون. هذه العقول تريد اولا ان تنقلب على ​اتفاق الطائف​ . ففي رأس السلطة في لبنان من يترصد شرا باتفاق الطائف ومن يملك ثأرا قديما على اتفاق الطائف ، وفي حواشي السلطة في لبنان من لا يمانع بالانقلاب على اتفاق الطائف . هذا الاتفاق الذي حقن الدماء بين اللبنانيين والذي أوقف الحرب الاهلية وأقر المشاركة في السلطة السياسية ووضع حدا لمعاناة عشرات الآلاف من اللبنانيين من الشهداء".

وتابع " نقول لكل من يحاول المساس بهذا الاتفاق سنكون له بالمرصاد وأي مساس بهذا الاتفاق هو مساس بالوحدة الوطنية والمساس به هو إخلال بقواعد الوحدة الوطنية ويجب ان لا تظن اي سلطة مهما كان حجمها ورأيها انها تستطيع المساس بهذا الاتفاق".

واعتبر ان "هذا ​القانون الانتخابي​ هو طعن مباشر بصدر اتفاق الطائف عبر هذه البدع من النسبية والصوت التفضيلي وهو شكل لطيف من الاقتراح الذي سمي زورا الاقتراح الاورثوذكسي".