دعت هيئة قدامى ومؤسسي ​القوات اللبنانية​ والحركة التصحيحية في القوات اللبنانية، المواطنين لـ"التنبه في اختيار مرشحيهم الى تاريخ كل مرشح وسيرته الذاتية ومدى ارتباطه بالمواطنين، وبحضوره الشخصي، ونظافة كفه، لتفادي وصول اشخاص هبطوا بمظلة اموالهم ، او حظوتهم لدى هذا الفريق او ذاك ، بشكل لا يقره المنطق ، وهو مخالف للقوانين المرعية"، معربة عن استغرابها لـ"هذا الكم من المال المنفق على ​الاعلانات​ وما يحكى بقوة عن شراء الاصوات، في وقت يئن الناس من الغلاء و​البطالة​ وعدم تأمين الطبابة والتعليم، والعجز الهائل في الميزانية، اضافة الى ما ورد في المادة 49 من الميزانية، الواجب اعادة النظر بها من ​المجلس النيابي​ ، تبعا" لرسالة الرئيس لما يشكله هذا البند من قلق كبير لدى اللبنانيين بفعل ثقل ​النزوح​ واللجوء ، وتجاهل مقصود من المجتمع الدولي".

وأهابت الهيئة بـ"الحكومة وقف السجال الاعلامي الفتنوي والتحريضي الذي يمارس على شاشات التلفزة، اضافة الى الكذب بشان المرشحين وقلب الادوار، وتحريف الحقائق، مستفيدين من ​المال الانتخابي​ الذي يضخ بقوة لتمرير مرشحين مغمورين لا تاريخ لهم ولا سيرة ذاتية تليق ب​البرلمان اللبناني​، بينما الواجب الانتهاء من الاستحقاق والالتفاف حول رئيس البلاد في مسيرة النهوض بلبنان والنجاح في مسيرتى ​البناء​ و​محاربة الفساد​".