أعلنت ممثلية ​روسيا​ لدى ​منظمة حظر الأسلحة الكيميائية​، "عزم ​موسكو​ ودمشق تقديم 17 شاهدا في ​لاهاي​ اليوم، لإثبات فبركة الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما ب​الغوطة الشرقية​"، مشيرةً إلى أن "هؤلاء الشهود ومن بينهم أطباء وبمشاركة الطفل السوري "​حسن دياب​" سيقدمون معلومات بشأن حقيقة ما حدث يوم الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، وكل ما يتعلق بمشاركتهم في التسجيلات المفبركة التي صورها ما يسمى بالخوذ ​البيضاء​، وكانت ذريعة لشن ​واشنطن​ وحليفتيها ​بريطانيا​ و​فرنسا​ هجوما صاروخيا على ​سوريا​ منتصف هذا الشهر".