نوّه وزير الدولة لشؤون النازحين ​معين المرعبي​ خلال لقائه مع مدير المساعدات الإنسانية في ​وزارة الخارجية الألمانية​، توماس زاهنيسين، ونائب مدير المساعدات الإنسانية في وزارة الخارجية الألمانية مايكل اهرنز، بإنسانية ​ألمانيا​ وجهودها لجهة تقديم الدعم المالي ل​لبنان​ في إطار دعم ​النازحين السوريين​ والمجتمعات اللبنانية المضيفة، واستقبالها عدداً كبيراً من ​اللاجئين​ على أراضيها.

ودعا المرعبي إلى ضرورة توجيه ​الحكومة الألمانية​ دعمها الى المناطق النائية التي تستضيف الغالبية الساحقة من النازحين، والتي تكاد تنعدم فيها ​البنى التحتية​، وحيث الفئات الاكثر ضعفاً. وجدد المرعبي تحذيره من انتزاع نظام الرئيس السوري ​بشار الاسد​ ملكية الأراضي والمنازل من يد النازحين السوريين، وما يمكن ان يتسبّب بذلك من تداعيات على السوريين وعلى صعيد الاستقرار في العالم. واثار المرعبي مسألة تقليص ​واشنطن​ دعمها المالي الى "​الأنروا​"، مُحذراً من ان يؤدي ذلك إلى عدم الاستقرار في لبنان.

والتقى المرعبي السكرتير البرلماني لوزير الخارجية الكندي عمر الغبرة، حيث عبّر عن تقديره لضيافة وسخاء كندا في استقبال اللاجئين السوريين.وقال الوزير المرعبي: "إنّنا نتشارك وكندا القيم والمبادئ نفسها، وسوف نستمر في دعم اللاجئين حتى عودتهم"، مُوضحاً أنّ الأوضاع الاقتصادية الصعبة في ظلّ تجاوز حجم ​الدين العام​ 80 مليار ​دولار​ تزيد الامور تعقيداً وهشاشةً، وتعوّق توفير الخدمات العامة الى المواطنين، ولا سيما في المناطق النائية، فضلاً عن انعدام فرص العمل، ما يؤدي الى ارتفاع منسوب التوتر بين النازحين السوريين والمجتمعات اللبنانية المضيفة.