أكّد قائد الجيش ​العماد جوزيف عون​ أنّ "الوضع الداخلي ممتاز، حيث يعود ذلك إلى جهود الجيش وباقي ​الأجهزة الأمنية​، لتعزيز الأمن والطمأنينة لدى المواطنين".

وحول الاستحقاق النيابي، شدّد العماد عون خلال اجتماع مع الضباط العامين والضباط القادة في الجيش أن "الجيش هو على مسافة واحدة من مختلف الأفرقاء والمرشّحين، وأن ما يهمّ المؤسسة العسكريّة ويعنيها، هو فقط حفظ الأمن والاستقرار قبل العملية الإنتخابية وخلالها، ومواصلة رصد الخلايا الإرهابية النائمة وكشفها، بالإضافة إلى مواجهة تهديدات العدو الإسرائيلي وأطماعه، لا سيّما مسألة بناء ​الجدار الفاصل​ على الحدود الجنوبية، والحدود البحرية، والوضع في منطقة شبعا"، منوّهاً بالتضحيات التي تبذل من قبل مختلف وحدات الجيش للمحافظة على أمن الوطن واستقراره.

من جهة أخرى، أشار إلى أن المحافظة على حقوق العسكريين ومكتسباتهم، هي أولويّة مطلقة بالنسبة إلى ​قيادة الجيش​، التي تعمل بشكل جدّي على ترشيد الإنفاق في الموازنة المحددة لوزارة الدفاع.

ودعا قائد الجيش الضباط إلى المزيد من الجهوزيّة والاستعداد لبذل التضحيات، لمواجهة أخطار العدو الإسرائيلي، ومتابعة عمليات تعقّب أفراد التنظيمات الإرهابية الفارّين، إضافة إلى إنجاز الاستحقاق النيابي بأعلى درجات الوعي والانضباط والحياديّة المطلقة.