اعتبر وزير العمل ​محمد كبارة​ أن "الاستقرار الاجتماعي ركيزة الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي والتجاري"، موضحاً أن "المشروع الحلم الذي أتمنى الانتهاء من إنجازه، ضمان الشيخوخة لكل ال​لبنان​يين لتأمين الاستقرار الاجتماعي من خلال راتب تقاعدي لكل العاملين".

وخلال الاحتفال الذي أقامه ​الاتحاد العمالي العام​ لمناسبة الأول من أيار، ​عيد العمال​، في مقره، أشار إلى أن العيد بالنسبة لكل الناس هو للفرح، حيث ترمى الهموم في الخلف، اما أنتم، فان عيدكم هو مناسبة لاستحضار الهواجس وتنشيط الهموم، سعيا الى غد أفضل".

وأوضح أن الغد الذي تنتظرونه يأتي دائما أصعب من الأمس الذي مضى، حيث تتراكم التحيات وتزداد الأعباء وتضعف الآمال، اليوم تضغط عليكم تحديات الرواتب المتدنية والمزاحمة وتراجع فرص العمل، وغياب الضمانات الاجتماعية والقلق على المستقبل"، معرباً عن أسفه أن "الدولة لم تمنح عمال لبنان الثقة بمستقبلهم، الدولة التي تنفق المليارات، لم تفكر يوما بحماية أبنائها"، معتبراً ـمن "هذه العقلية الموروثة لدى المسؤولين في الدولة جعلت من عمال لبنان أسرى الرياح التي تعصف بيومياتهم وديمومة عملهم".