أشارت مرشحة "​حزب سبعة​ " على لائحة " ​كلنا وطني​" في جبيل رانيا باسيل أن "أبرز ما يميز مرشحي كلنا وطني هو أنهم مجموعة متجانسة ومنسجمة ومنظمة وذات هدف واحد، لافتة الى اننا "أصحاب برنامج واضح ليحاسبنا عليه المواطن بعد أربع سنوات"، مؤكدة ان "تنافسنا في جبيل أربع لوائح مدعومة من الأحزاب، ولكن هم يفتقدون الى برنامج موحد، ولا يوجد إنسجام بين أعضاء كافة اللوائح، همهم الأساسي تأمين الحاصل الإنتخابي، ويتنافسون في كل لائحة على الصوت التفضيلي، ويركزون على تقديم الخدمات الانتخابية المؤقتة (دفع أقساط مدرسية، تزفيت طرقات وغيرها...) بينما لائحة كلنا وطني تحظى بدعم المواطنين من كافة الطوائف والتوجهات، وهم يؤمنون ببرنامجنا ، الأمر الذي يعطينا الدفع للإكمال في هذه المعركة وخوضها من الباب العريض، فالمواطن تعب ومل من كثرة الوعود التي تتردد على مسمعه منذ تسع سنوات ولم يتحقق شيء منها اليوم".

ورات باسيل ان " حظوظنا كبيرة على صعيد ​لبنان​ كله وسوف نخرق في بعض الدوائر لنؤمن كتلة داخل ​البرلمان اللبناني​، تمكننا من إيصال الصوت وتحقيق التغيير اللازم، أما بالنسبة لدائرة ​كسروان​ جبيل، فنحن مصرّون على المتابعة في المعركة ونحن نتكل على إرادة الشعب وعزمه على التغيير، فهي فرصته الوحيدة للتغيير وإيصال الصوت الى البرلمان اللبناني"، مضيفة:" نحن لسنا بمجموعة غامضة، فكل منا له تاريخه وثقافته وتخصصه في كافة القطاعات، ونملك المؤهلات اللازمة التي تخولنا الوصول الى البرلمان اللبناني وبجدارة ونزاهة".

وإعتبرت باسيل ان "المجتمع الجبيلي كان مهمّشاً بعض الشيء، وسأعمل على تحسين واجهة جبيل مكملةً ما بدأ به عمّي الدكتور ​فرنسوا باسيل​ كما سأعمل على تنمية ​الزراعة​ و​الصناعة​ والسياحة لخلق فرص عمل تحدّ من استنزاف طاقات شبابنا. وفي صلب اولوياتي ايضاً، المحافظ على ​البيئة​ من خلال استحداث مطامر صحيّة ومعامل للفرز وتطوير محطّات تكرير للصرف الصحي اضف الى ذلك العمل على استعادة المواطنين للاملاك العامّة وخاصةً الشواطئ"، مضيفة:" انا المرشحة الامرأة الوحيدة في جبيل"، داعية "جميع الناخبين لتحكيم ضمائرهم ولتكون معيار اقتراعهم في السادس من ايّار وان يصوتوا للتغيير دون ​التمديد​ للاحزاب التقليديّة التي اوصلت البلد الى دين عام يتخطّى ال 80 مليار ​دولار​".