رأت قناة الـ nbn في مقدمة نشرة الاخبار ان الوطنية ليست شعارات ولا أرباحاً ولا متاعاً للمساومة والعرض والطلب، وقبيل بدء زمن الصمت الانتخابي، ادلى رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ بصوت على شكل نداء الى ال​لبنان​يين دعا فيه الى المشاركة الكثيفة في الاستحقاق الانتخابي المصيري والاقتراع من خلال استفتاء حقيقي للوائح الأمل والوفاء دفاعاً عن الثوابت في الوحدة والعيش المشترك وقيام دولة المؤسسات وتكافؤ الفرص و​محاربة الفساد​ وحفظ قوة لبنان المتمثلة ب​الجيش​ والشعب والمقاومة.

واليوم عاش لبنان بروفا ​الانتخابات​ بشقها المحلي من محطة اقتراع الموظفين الذين تم تكليفهم كرؤساء أقلام وكتبة في السادس من أيار.حتى الساعة مرت العملية بهدوء وبدون تسجيل أية خروقات باستثناء ملاحظات سجلها المقترعون ولا سيما ما يتصل ب​لوائح الشطب​ وتحديد أقلام الاقتراع. عملية اقتراع الموظفين اليوم شكلت اختباراً ل​وزارة الداخلية​ لجهة وجود أي ثغرات أو عقبات على المستوى اللوجستي يمكن تفاديه يوم الانتخاب الكبير، ومن جهة أخرى كان ايضاً بمثابة المختبر تحلل فيه ​الماكينات الانتخابية​ وتبني عليه إن لناحية الإقبال على الاقتراع من جهة، أو استشراف مزاج الناخب من جهة أخرى.

واليوم ايضاً، عقد مجلس الوزراء جلسته الأخيرة قبل الانتخابات التي حضرت في افتتاحية الجلسة من باب تقييم التجربة الاغترابية بشكل عام حيث اثار وزراء حركة امل وحزب الله والقوات الخروق والشوائب التي اعترت هذه العملية. هذه الثغرات اعتبرها وزير المال علي حسن خليل اكبر من تقنية كما يصور البعضن مؤكداً انها مسجلة وهناك اثباتات عليها من حيث عدم ورود اسماء مسجلة سابقاً او تشتت اسماء الناخبين في مناطق متباعدة.

وزير الداخلية تولى الدفاع عن العملية محاولاً ادراجها في الاطار التقني وابلغ ان الاربعمئة جواز سفر التي لم تصل لسفارات الخارج يتم البحث عن فتوى قانونية ليتمكنوا من الاقتراع الأحد، ولاحقاً صدر عن وزارة الخارجية تعميم الى رؤساء البعثات اللبنانية في الخارج للسماح للناخبين غير المقيمين على الاراضي اللبنانية، ممن تسجلوا ولم يتمكنوا من الاقتراع، بسبب علة منسوبة الى الادارة كعدم تسليم جوازات السفر، بأن يقترعوا في لبنان الأحد.

وأشار التعميم الى انه سيتم ارسال لوائح الذين لم يستلموا جوازات سفرهم الى وزارة الداخلية كي تقوم بما يلزم لاضافة اسمائهم الى لوائح الشطب في لبنان على ان يبلغ جميع المعنيين عن حفظ حقهم بالاقتراع في لبنان اذ يمكنهم ممارسته ان ارادوا.