رأى الوزير الساق ​ناصر قنديل​، أنّ "​الانتخابات النيابية 2018​ رسمت وجه ​لبنان​ لفترة غير قصيرة"، مشيراً إلى أنّ "​14 آذار​ تفكّكت كجسم موحدّ، لكن مرجعيتها الخارجية لا تزال قائمة"، مبيّناً أنّ "القوى الّتي تحمل خطاباً معادياً للمقاومة فقدت ربعها، في حين أنّ القوى التّي تحميه ربحت ربعاً"، مركّزاً على أنّ "للمرّة الأولى، حماة ​سلاح المقاومة​ يحصدون الأكثرية".

وأوضح في حديث إذاعي، أنّ "14 آذار الّتي كان معها رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ قبل انتقالها منها، كانت معها الأكثرية، لكن اليوم الأكثرية في المجلس النيابي أصبحت مع القوة الصافية الّتي تحمي سلاح المقاومة"، منوّهاً إلى أنّ "في المشهد القادم في المجلس النيابي، الواضح أنّنا لن نكون أمام 8 و14 آذار. أتوقّع أننا سنكون أمام كتلة تشمل "​تيار المستقبل​" و"​التيار الوطني الحر​" والوزير ​طلال أرسلان​ وتمتلك 50 نائباً، وكتلة تشمل 50 نائباً أيضاً وتضمّ رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ورئيس "تيار المردة" ​سليمان فرنجية​ وجنبلاط والقوميين".

ولفت قنديل إلى أنّ ""​حزب الله​" سيكون في الوسط وسيمسك بيد بري ورئيس "التيار الوطني" ​جبران باسيل​، وسيصبح بيضة الإبان في الحكومة المقبلة، بينما "​حزب القوات اللبنانية​" لن يجد مكاناً له في أي من الكتلتين"، مؤكّداً أنّ "المقاومة ستكون قادرة على إمساك العصا من الوسط، ولا حكومة لا تعيد الإعتبار للثلاثية الذهبية الجيش والشعب والمقاومة".