أشار الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​، خلال جلسة ل​مجلس الدوما الروسي​، إلى أنّ "فيما يخصّ تقديم ​روسيا​ الدعم المالي للدول الأخرى، من عدمه، يجب علينا في المقام الأول الإسترشاد بمصالحنا الذاتية، وعندما نقدم الدعم، علينا النظر إلى هذه الأمور بشكل براغماتي".

ولفت إلى أنّ "تقديم الدعم، يحتاج إما إلى سوق للمنتجات لخلق وزيادة القوة الشرائية في بلد معين، أو لخلق التعاون اللازم بالنسبة لنا، لخلق ​الكفاءات​ في البلدان الأخرى التي نحتاجها لهذا العمل المشترك معا، وفي نهاية المطاف الحصول على تأثير اقتصادي عام، وهو ما يسمى بالتآزر".

يشار إلى أن روسيا تواصل وبشكل دوري تقديم المساعدات الإنسانية ل​سوريا​ منذ سنة 2012، كما يتلقى ​الأردن​، و​اليمن​، وتونس و​المغرب​ مساعدات روسية إضافة إلى كل من كوبا و​كوريا الشمالية​، و​نيكاراغوا​ و​صربيا​.