اعتبر نائب رئيس ​مجلس النواب​ السابق النائب ​ايلي الفرزلي​ أن "الأهم من النتائح السياسية لهذه ​الانتخابات​ النيابية هو البعد الذي نعيشه من 15 سنة تخت وطأة الانتخابات الآن التي حدثت بعد اغتيال رئيس ​الحكومة​ الراحل ​رفيق الحريري​ وتم استثمار هذا الدم لبناء مؤسسات دستورية من وحي هذه الواقعة واستثمارها في مشاريع كبرى في المنطقة سميت بمشاريع الشرق الاوسط".

وفي حديث إذاعي، لفت الفرزلي إلى أنه "بمجرد أن ضرب ​قانون الستين​ و ديس كان ذلك اعلانا لبدء سقوط مشروع ​الشرق الاوسط الجديد​ في ​لبنان​ والاحتياطي الحقيقي لهذا المشروع تسلل إلى ​المؤسسات الدستورية​ ونتج عنه مجلس نواب وحكومة ورئاسة جمهورية"، مشيراً إلى أن "​قانون الانتخاب​ الجديد أدى إلى اسقاط مرحلة بأمها وأبيها وسقوط مشروع سياسي كبير وبالتالي تم تقويم الاعوجاج الذي طرأ على البنية السياسية"، مفيداً أن "الأهم من كل شيء أن ​النسبية​ أدت إلى ألغاء ثقافة الالغاء والتي باتت وراءنا".

وأشار إلى أن "حزب "القوات اللبنانية" حقق مكاسب أساسية كبيرة وقوتهم ضعف قوة رئيس الحزب التقدي الاشتراكي وليد جنبلاط وبالتالي هذا موضوع يجب أن يسجل ويلاحظ ولا يمكن المرور عليه مرورو الكرام".