علمت "الأخبار" أن جهات عديدة باتت تجتمع على رفض أن يكون رئيس ​الحكومة العراقية​ المقبل هو ​حيدر العبادي​.

وأشارت وتشير المعلومات إلى أن سلسلة اجتماعات عُقدت في الأيام القليلة الماضية بين ​نوري المالكي​ و​هادي العامري​ و​عمار الحكيم​، اتُّفق خلالها على عدم منح العبادي ولايةً ثانية".

ورأت مصادر "الأخبار" ان هذا الإجماع على إقصاء العبادي سببه الخلافات الشخصية بينه وبين أولئك الساسة"، رافضةً الحديث المتداول عن "فيتو" إقليمي - دولي ضد الرجل.

فيما شددت أوساط العبادي على أن للأخير "حقّاً طبيعياً" في أن يكون مرشحاً لرئاسة الوزراء.