أكد النائب المنتخب ​نقولا صحناوي​ ان "عنوان المرحلة المقبلة هو دعم العهد، الأمر الذي سيشكّل الخيار الأول في التحالفات والحسابات الطويلة الأمد".

وأشار صحناوي، في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، الى أن "أمام تكتل "​لبنان​ القوي" مهمة مقدّسة هي رفع البلد على المستويات الإقتصادية والاجتماعية الى جانب تحصينه أمنياً وسياسياً خصوصاً وأننا نمرّ في مرحلة صعبة، وقد وصل البلد الى شفير الهاوية لجهة ما يعانيه ​القطاع الخاص​، وغياب فرص العمل"، مشدداً على "ضرورة أن يكون العمل ايجابيا بما يعيد الثقة الى اللبنانيين".

كما ذكر أنه "من الطبيعي أن يعمد كل فريق سياسي الى المطالبة بحصص وزارية، إنطلاقاً مما قدّمه من جهد في الإنتخابات، وبالتالي هناك محاولة لترجمة ما تحقّق في الإنتخابات من خلال حصص في السلطة التنفيذية"، لافتا الى ان "لا شيء جديد في هذه اللعبة، ولكن ما يتعب الوطن هو حين تفتقد المطالب الى العقلانية ما يؤدي الى فقدان الفاعلية".

وتابع صحناوي بالقول "مع العلم أن أكثر ما يحتاجه البلد هو تكوين فريق عمل فاعل منتج، وبالتالي يجب التوفيق بين طموح المشاركة في الحكومة وبين تشكيل مجلس وزراء منتج يوحي بالثقة لكل اللبنانيين".

ورداً على سؤال، نفى صحناوي ان "تكون العلاقة بين التيار "الوطني الحر" و"​حزب الله​" قد اهتزّت نتيجة الإنتخابات"، موضحاً أنه "على العكس العلاقة بين الجانبين ممتازة".

وأكد "أننا ندعو الجميع لا سيما "حزب الله" للوقوف الى جانبنا في مشروع مكافحة الفساد من أجل إعادة ترتيب مشروع بناء الدولة"، منوهاً الى انه "بعد خطاب الأمين العام لـ "حزب الله" ​السيد حسن نصرالله​، إلتزم الحزب بمكافحة الفساد، ونحن مرتاحون للعلاقة معه".

ولفت الى أن "هذا ايضاً ما ينطبق على العلاقة بيننا وبين تيار "المستقبل" حيث الثقة متبادلة والتناغم واضح بين رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​"، مشيراً الى أن "العلاقة بين بقية الجهات ، فأشار صحناوي الى أننا في المرحلة المقبلة سنبدأ بمقاربة ايجابية، لإعطاء الفرصة للجميع كي يبادلنا بالايجابية".