أشارت مصادر نيابية في ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ إلى أن التوجيهات هي لاستيعاب السجال مع ​تيار المستقبل​ وليس لزيادة حدته، لافتة في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن "الرسالة الأبرز التي كان الحزب يريد أن يوجهها لرئيس الحكومة ​سعد الحريري​ وردت واضحة في البيان الذي دعاه لتحمل مسؤولياته في جريمة ​الشويفات​".

ورجحت مصادر سياسية أن لا تتأخر المياه لأن تعود إلى مجاريها بين الحريري والنائب ​وليد جنبلاط​، رغم السجال الذي تجدد بينهما، لافتة إلى أننا "في مرحلة تستدعي التلاقي والحوار بين كل الفرقاء لضمان تشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت ممكن". وأضافت "لعل التقرب من جنبلاط يجب أن يكون أولوية للحريري في الأيام المقبلة باعتباره المرشح الأبرز إذا لم نقل الوحيد ل​رئاسة الحكومة​ وسيتوجب عليه التحدث مع الجميع دون استثناء لضمان تسميته رئيساً ل​مجلس الوزراء​ كما للتأكد من عدم عرقلة مهام تشكيل حكومته الجديدة".