اشاد النائب ​علي بزي​ خلال لقاء تكريمي للجان البلدات في قرى قضاء ​بنت جبيل​، بدور الماكينة الانتخابية وبوفاء ​الجنوب​يين، معتبرا ان "كثيرين هم الذين حاولوا ان يتسللوا الى الجنوب حيث الوحدة الوطنية الحقيقية بأبهى تجلياتها، لأن قائدنا ومؤسس حركتنا الامام السيد ​موسى الصدر​ وقائد مسيرتنا دولة الرئيس ​نبيه بري​ علمونا أن الوحدة الحقيقية والسلم الأهلي هم أفضل وجوه الحرب ضد العدو الاسرائيلي، وحاولوا بتسللهم أن يعزفوا على أوتار التحريض والشحن والتعبئة المذهبية والطائفية، لكنهم نسوا ان أحدا لن يستطيع ان يفرق بين العيش الواحد بين دبل وعيترون وعين ابل وبنت جبيل ورميش وعيتا الشعب، وان كل القرى هي قرية واحدة بيت واحد اسرة واحدة، بيت واحد لن تفرق بين احد منهم ابدا في هذا الجنوب، نحن شعب واحد، دمنا دم واحد وحبرنا حبر واحد وصوتنا صوت واحد، من أجل الجنوب، من أجل الحرية والسيادة والمقاومة ولبنان ومستقبله ومصيره ".

ايوب حميد​ راى بدوره اننا " على مستوى الجنوب وعلى مستوى الدوائر كافة، لم يكن يعنينا من العملية الانتخابية إلا كثافة الاقتراع، ولم نكن نهتم بالصوت التفضيلي، كان همنا النسبة العالية للاقتراع، لأن في ذلك نمنع على اللوائح المنافسة من أن تنال مقعدا من مقاعد الجنوب في هذه الدائرة أو تلك، وهذه كانت قناعاتنا وممارساتنا، ولم نتوقف عند أي أمر آخر سوى أن نكون معا للائحة كاملة من دون أن يكون هناك تمييز بين أخ وآخر، لأننا نعتقد أن الوحدة هي الأساس وأن القيادة الحكيمة التي صاغت الاتفاق بين حركة "أمل" و"​حزب الله​" صاغت هذه الوحدة التي تجسد التحدي الكبير لكل المقولات التي كانت تحاول ان تباعد بين الأخ وأخيه او أن تحاول إثارة الغرائز والعصبيات.

ولفت الى اننا "ندرك أن هناك الكثيرين كانوا يراقبون العملية الانتخابية وتحديدا في الجنوب، لكي يكتبوا ما يكتبون ويحللوا ما يحللون، ولكن كنا دائما نؤكد ان لبنان سيبقى حصينا ومنيعا لن يهتم بتهويل العدو الصهيوني ولن يأبه كما يراد ويخطط له من قبل الذين يدعون الاسلام والتحضر ليكون لبنان نقطة إنطلاق ضد سوريا والعراق، وكنا دائما ندعو الى التوحد والانصهار الوطني والعيش المشترك والعمل على تنمية المناطق وترسيخ السلم الاهلي وحفظ الوطن عبر الجيش والشعب والمقاومة"، خاتما بالاشارة الى اننا "على أبواب مرحلة جديدة بعد الانتهاء من العملية الانتخابية لكي نستكمل المؤسسات الدستورية، ولكي نكون قادرين على تجاوز الكثير من العقبات التي تمنع سلاسة الحياة السياسية في لبنان ".