دان "​الحزب اللبناني الواعد​" "الصمت الدولي إزاء المجزرة التي تعرّض ويتعرّض لها ​الشعب الفلسطيني​ على مرأى من العالم، بسبب رفضه للخطوة الأميركية بنقل ​السفارة الأميركية​ لدى ​إسرائيل​ الى ​القدس​ ضاربة عرض الحائط كل المواثيق والاتفاقات الدولية"، لافتاً الى أنّ "هذه الخطوة تصبّ الزيت على نار التوتر الحاصل في المنطقة وتزيد من لهيبه بدلاً من المساعدة على ايجاد حلول سلمية".

وفي بيان له، لفت الحزب الى أنّ "ما تقوم به إسرائيل هو جرّ المنطقة الى حروب جديدة لتبرير وجودها أمام شعبها، ولذا لا بدّ من التنبه الى حقيقة المشروع الإسرائيلي ومخططاته في وقت تمرّ فيه المنطقة بأدق لحظاتها وأصعبها".

ودعا اللبنانيين الى "التنبه الى خطورة الأوضاع التي تحصل من حولنا وقد صارت المنطقة على فوهة ​بركان​ قد ينفجر في أي لحظة"، مشيراً الى "ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع القوى السياسية لتكون بمثابة ​حائط دعم​ معنوي يعبّر ولو بشكل نسبي، عن توحد اللبنانيين حول مؤسساتهم الدستورية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بنا"، مؤكداً أن "​سياسة​ الضغط ورفع السقوف التي يمارسها البعض لتحصيل مكاسب حكومية أكبر، ليست في محلها في هذه اللحظات الدقيقة"، داعياً الى "التعالي عن لعبة الأحجام والعدّ التي لا تتناسب مع دقة المرحلة".