افادت معلومات لصحيفة "الراي" عن " عودة الحرارة إلى الاتصالات خلف الستائر المقفلة بين ​حزب القوات اللبنانية​ وكل من تيار رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ و​التيار الوطني الحر​، وسط استشعارِ القوات بأن ثمة مَن يريد إحراجها لإخراجها من الحكومة بعد النتائج الباهرة التي حققتْها في ​الانتخابات​".، مشيرة الى انه "إذا كان الحوار مع التيار الوطني الحر هو لإعادة الاعتبار إلى تفاهم ​معراب​ فإن المشاورات مع المستقبل تهدف الى ترميم العلاقة التي أصيبت بانتكاسة منذ مرحلة استقالة الحريري".