دعا رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" ​إسماعيل هنية​، إلى "تشكيل جبهة عربية إسلامية تحمي ​فلسطين​ وتواجه مخاطر تصفية قضيتها"، مثمناً "موقف ​تركيا​ إزاء المجزرة الإسرائيلية الأخيرة في غزة".

وأشاد بـ"موقف تركيا، بخصوص السفير الإسرائيلي، ومبادرتها بالدعوة لعقد قمة استثنائية ل​منظمة التعاون الإسلامي​، غداً الجمعة، ردًا على استشهاد عشرات الفلسطينيين في غزة برصاص إسرائيلي"، مطالباً بـ"العمل على أن تكون قراراتها في مستوى التحدّيات والأخطار التي تتعرّض لها ​فلسطين المحتلة​ و​القدس​ و​المسجد الأقصى​".

وأعرب عن أمله "بأن ترقى القرارات إلى حجم التضحيّات التي يقدّمها ​الشعب الفلسطيني​ عبر تاريخه"، داعياً إلى "اتخاذ موقف حازم وقوي يضع حداً للانحياز الفاضح الذي تمارسه الإدارة الأمريكية مع مخططات الاحتلال الصهيوني الاستيطانية والتهويدية ضد القدس".

وشدد هنية على "أهمية رفض وبطلان القمة لكل القرارات التي تنتقص من الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل ​السفارة الأميركية​ إليها، والوقوف ضد كل محاولات بعض الدول التساوق مع نهج الإدارة الأمريكية في التعامل مع ​القضية الفلسطينية​".

وأكد "ضرورة إعلان إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزّة (منذ 2007)، ووضع خطّة وتحرّك عاجل للدول الإسلامية لإنهاء المعاناة الإنسانية القاسية التي يتعرّض لها أكثر من مليوني إنسان"، لافتاً إلى "أهمية التوافق على استراتيجية عمل عربية وإسلامية، تقضي بمقاطعة الاحتلال الصهيوني في المجالات كافة، وتجرّم التطبيع معه، وتعمل على عزله وفضح جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، وتقديم قادته المجرمين إلى المحاكم".