اشار نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ علي الخطيب الى ان "الاوضاع الداخلية في ​لبنان​ التي تبعث على التفاؤل لما نشهده من طي صفحة ​الانتخابات​ وما رافقها من توترات واثارات طائفية ومذهبية، ونحن نتطلع الى انتخاب رئيس للمجلس النيابي ونائب له، ونبارك شبه الاجماع حول شخصية رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ الذي شكل ولا يزال ضمانة لاستقرار لبنان".

وامل الخطيب ان "يتفق النواب على اسم الرئيس الجديد للحكومة وان يتم الاسراع بتشكيل حكومة وفاق وطنية تضع في اولويات عملها ​محاربة الفساد​ وتوفير الاستقرار الاجتماعي للمواطنين وزيادة التقديمات الاجتماعية من استشفاء وتعليم ونحوهما، وعلى السياسيين ان ينفذوا التعهدات التي الزموا انفسهم بها من معالجة للوضع المعيشي والنهوض ب​الاقتصاد​ الوطني من خلال اقامة مشاريع انمائية وانتاجية في مختلف المناطق اللبنانية بما يحد من تفشي البطالة وينعش المناطق والارياف، ونحن ننظر الى القرار الاميركي المدعوم من دول عربية بفرض عقوبات جديدة على ​المقاومة​ وادراج بعض المؤسسات والاشخاص في خانة الارهاب بريبة، ونعتبره عملا مدانا ومستنكرا وهو يشكل ارهاباً وافتراءً على المقاومة من جهة رعت واسهمت في تأسيس العصابات الارهابية التكفيرية فضلا عن رعايتها للكيان الصهيوني الارهابي، ومما يؤسف له ان بعض القادة العرب الذين خانوا امانة حفظ القدس وكانوا اداة لصنع فتنة بين العرب والمسلمين، يشاركون الادارة الامريكية في حربها ضد المقاومة خدمة للكيان الصهيوني الذي يمارس الارهاب المنظم ضد الفلسطينيين".