أعلنت الهيئة التأسيسية لنقابة عاملي المستشفيات الحكومية في لبنان أنه "تعقيبا على البيان الصادر عن وزير الصحة العامة بالأمس والذي لم يلب الحد الأدنى من طموحاتنا خاصة بأنه لم يستنكر تعرض القوى الأمنية للمعتصمين خلال الأيام الماضية وإستعمال القوة المفرطة ضد موظفين عزل مما أدى إلى سقوط جرحى بينهم، لا بل ذهب أبعد من ذلك إلى مساواة الضحية بالجلاد حيث اكتفى بطلب مراعاة مشاعر المعتصمين أثناء ضربهم والإعتداء عليهم من قبل القوى الأمنية، أما بالنسبة للاجتماع الذي تمَّ عقده بالأمس مع معاليه بشكل عام، فهو لم يسفر عن أية نتائج حقيقية أو نهائية حيث كانت الجلسة حوارية كسابقاتها، وقد تم تأجيل البحث إلى ما بعد تواصل معاليه مع معالي وزير المال وموظفي وزارة المال لدفع الأمور إلى التعجيل بالحلحلة علنا نستطيع إنجاز الملف في القريب العاجل ووضع آلية منصفة من قبلهم لمناقشتها".
ولفتت الهيئة في بيان لها الى انه "يهمنا أن نوضح بإن اجتماعاتنا سوف تبقى مفتوحة لتلقف أي فرصة إيجابية، ولتحديد التوقيت المناسب للقيام بالخطوات التصعيدية التي سبق أن قررتها الهيئة في حال لم تلق النتيجة المطلوبة خلال الأيام القادمة، وبأن إضرابنا المفتوح لا يزال مستمرا وقائما إلى حين لمس نتائج حقيقة، ذلك بعد أن تم التساهل عبر استقبال بعض الحالات الطارئة في بعض المستشفيات المتواجدة على أطراف الوطن حيث لا تتواجد مستشفيات بديلة، مع التمسك التام بالجداول التي سبق أن تمَّ تحضيرها بالتعاون مع وزارة الصحة العامة وتبنتها رسميا مجالس إدارات كل مستشفيات لبنان".
