نشرت صحيفة "​صاندي تايمز​" البريطانية مقالا بعنوان: "علينا أن نتعود على الامبراطور دوانلدوس"، مشيرة إلى أن "استراتيجية الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ هي تخويف ​الصين​ و​أوروبا​، قائلا إنها فيما يبدو تؤتي أكلها".

ولفتت الى أن "المراقبين يتابعون كل حركات ترامب وتصريحاته منذ عامين. ويصفه خبراء السياسية الخارجية بأنه "ثور في متجر خزف"، يحطم القواعد التي بني عليها النظام ​الاقتصاد العالمي​، مثلما فعل مع قاعدة عمرها أكثر من 50 عاما وهي أن التجارة الحرة عائداتها أحسن من نظام الحامية الاقتصادية"، موضحة أنه "على الرغم من الحرب التجارية فإن المؤشرات الاقتصادية الأميركية إيجابية منذ انتخاب ترامب. وهذا لا يعني، أن ترامب عبقرية مهملة . كل ما في الأمر هو الحدس الذي يتمتع به".

ورأت الصحيفة أن "فترة رئاسة ترامب قد تكون آخر فرصة ل​أميركا​ لتحاول وقف أو عرقلة صعود نجم الصين"، مبينة أن "​سياسة​ ترامب هي تخويف الدول الأقل قوة من ​الولايات المتحدة​"، متوقعة أن "الصين تهاب الحرب التجارية، ولم يستطع الأوروبيون مواجهة ترامب بشأن اتفاقية ​إيران​ النووية، ولكنهم يتفقون معه سرا بخصوص الصين"، مضيفة أن :جميع المؤشرات تدل على تحول الولايات المتحدة من جمهورية إلى امبراطورية. والرئيس الامبراطور يسيطر على النقاش العام بنشر تغريدات طويلة واستفزاز لاعبي ​كرة القدم​ الأمريكية، ثم إصدار عفو عن مساجين بطريقة عشوائية".