أكد الخبير المالي ​وليد أبو سليمان​ أنّ هناك عاملين أثّرا في انخفاض سعر ​اليورو​، هما، بالدرجة الأولى قوّة ​الدولار​ الأميركي بعدما رفع البنك الفدرالي سعر ​الفائدة​ فبلغت 2 بالمئة ملمحاً أيضاً الى امكانية رفعها مرة جديدة وعلى مراحل عدة. أما العامل الثاني فهو اعلان ​البنك المركزي​ الأوروبي أنه سيوقف اعادة شراء سندات الخزينة الأوروبية التي كانت متعثرة وهي ما تعرف بعمليات التيسير الكميّ. وهذان العاملان أديا الى انخفاض سعر اليورو فصار يلامس مستوى الـ115.

ولفت الى أنه منذ أسبوعين شهد اليورو انخفاضاً حاداً حيث بلغ 115,40 بسبب الأزمة الإيطالية، وبالتالي من الطبيعي أن يتعرض للضغط بسبب العاملين السابق ذكرهما.