رأى عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​سليم عون​ أن "اتفاق ​معراب​ تضمن احترام خيارات سياسية مختلفة، ويمكن تقسيمه إلى جزئين، الجزء الأول والمهم فيه ان لا عودة الى الماضي، ولا عودة إلى الأحقاد". وقال: "أما الشق الآخر، في الاتفاق السياسي، فصحيح أنه كان هناك اتفاق على الشراكة، والتي تظهرت ترجمة في ​الحكومة​ الأولى، حيث أن كل تفاوضا من قبلنا لا نبت به إلا بعد موافقة ​القوات​ والعكس صحيح". أضاف: "الاتفاق كان مبنيا على ان نكون جميعا داعمين للعهد، لكن الخلل الذي ضرب الاتفاق السياسي هو التهجم المستمر على وزراء التيار". ودعا الى "العودة الى الحوار والمصارحة، وإعادة تقييم الأمور".

ورأى عون في حديث اذاعي، أن "الحكومة ليست بعيدة وهناك حلحلة وخلال عشرة أيام ستظهر مؤشرات ايجابية". ونفى "ان يكون تم التوصل على عدد الحقائب بين "التيار" و"القوات". واعتبر ان "هذه أول حكومة تتأمن فيها المشاركة الحقيقية الفعلية للمسيحيين".

ودافع عون عن "حصة رئيس الجمهورية في الحكومة"، معتبرا أن "من مهمة الرئيس المكلف توزيع الحصص بما يراه مناسبا ويضع تشكيلته امام رئيس الجمهورية الذي يعطي رأيه بها". وأشار إلى انه "يعمل على تركيبة حكومية ترضي الجميع". واكد أن "التيار ليس له مصلحة بإخراج القوات من الحكومة".