دعا وزير شؤون ​الاتحاد الأوروبي​، كبير المفاوضين الأتراك، ​عمر جليك​، المجتمع الدولي إلى "الوفاء بالتزاماته إزاء ​اللاجئين​ وفقا للقانون الدولي ومبدأ تقاسم الأعباء"، موضحاً أن "نحو 65.6 مليون شخص اضطروا للنزوح من ديارهم بسبب الاضطرابات والحروب، وأن قضية ​الهجرة​ تحولت إلى أكبر مسألة إنسانية في العصر الحديث".

وأشار إلى أن "​تركيا​ تستضيف نحو 4 ملايين لاجئ بينهم 3.5 مليون سوري"، لافتاً إلى أن "تركيا منحت الحماية المؤقتة للاجئيين السوريين وأتاحت لهم إمكانية الوصول مجانا إلى الخدمات التعليمية والصحية".

وأضاف: "ما نتطلع إليه من المجتمع الدولي هو الوفاء بالتزاماته وفقا للقانون الدولي ومبدأ تقاسم الأعباء"، مشيراً إلى أنه "على الدول الإسراع بالوفاء بالتزاماتها في إعادة ​التوطين​، وفتح أبوابها لاستقبال المزيد من طالبي اللجوء".

وشدد على أنه "لا يمكن التعامل مع قضية الهجرة انطلاقا من منظور أمني بحت، وأن معالجة أزمة الهجرة غير الشرعية يتطلب نهجا إنسانيا".