اشارت صحيفة "الديلي تلغراف" في مقال حول الزيارة المرتقبة لدوق كامبريدج إلى منطقة ​الشرق الأوسط​، الى إن "زيارة الأمير وليام المرتقبة لمنطقة الشرق الأوسط أثارت ردود فعل متباينة، فالطرف ال​إسرائيل​ي استهجن أجزاء من جدول أعمال الأمير فيما رحب ال​فلسطين​يون بما وصفوه بـ "الاعتذار غير المباشر" لدور ​بريطانيا​ في المنطقة".

اضافت الصحيفة البريطانية أن "الأمير وليام سيزور ​الأردن​ وإسرائيل والأراضي المحتلة الأسبوع المقبل"، مضيفاً أنه سيرافق الأمير نخبة من المستشارين السياسيين البريطانيين". وتابع بالقول إنها " أول زيارة رسمية يقوم بها فرد من العائلة المالكة إلى المنطقة بطلب من ​الحكومة البريطانية​".

وقال ​مانويل حساسيان​، دبلوماسي فلسطيني مقيم في بريطانيا للصحيفة إنه "بعض النظر عما تفعله الحكومة البريطانية، فإن هذه الزيارة سياسية، ولا نكترث بدلالاتها، بل نهتم بتأثيرها، وبما قد يفعله الأمير وبالرسالة التي يريد توصيلها".

وأضاف حساسيان "أعتقد إنها زيارة تاريخية ورمزية من قبل العائلة المالكة البريطانية للأراضي المحتلة، وانعكاس لفكرة أن فلسطين دولة شرعية واعتراف بمعاناة ​الشعب الفلسطيني​"، مشدداً أن هذه الزيارة تعترف بأن فلسطين وشعبها موجودون ولديهم حق تقرير المصير".