رد عضو كتلة "المستقبل" النائب ​وليد البعريني​ على بيان وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الاعمال ​بيار بوعاصي​، قائلا: "حضرة الوزير ​بيار أبو عاصي​ أوردت في بياني السابق أن البيان ليس من باب التهويل السياسي أو التهجم الشخصي وإنما هو للفت النظر والعمل على تحسين واقع منطقتي المحرومة وإنصاف أهلي في عكار، فيا حضرة الوزير الكريم تكلمني عن الفرح والسعادة، كيف لي أن أكون فرحا وأنا المؤتمن على تمثيل أهلي في عكار ومعظمهم غير فرح أو سعيد كيف لهم أن يكونوا سعداء وأبسط حقوقهم غير متوفرة أو مؤمنه".

وفي بيان له، لفت البعريني إلى "اننا كنا نريد أن نفرح ولكن خلال فترة الوزارة الحالية وبعهدكم لم تصدر أي بطاقة جديدة واحدة لمشروع الأسر الأكثر فقراً"، متوجهاً إلى بوعاصي قائلا: "يا معاليك عقارب الزمن لا تعود الى الوراء لذلك لا يمكن أن نتكلم بمبدأ أن عكار و​الطائفة السنية​ لم تكن مدرجة لذلك لا يتم إدراجها، وإذا ما أردنا أن نترك جميع الخلل في هذه الدولة على حاله فما هو دوري ودورك في التغيير، حضرة الوزير ذهبتَ بردك الى الدفاع عن السيدة ماري غيه التي نحترم شخصها الكريم وعائلتها وخبرتها ولم تكون هي المقصودة ولكن في عهد معاليكم تم تكليف 3 مدراء للمشاريع جميعهم من نفس الطائفة".

وسأل "هل جميع مدراء المشاريع من الفئة الثالثة؟ إن بعض مدراء هذه المشاريع هم من خارج الفئات وبعضهم من خارج ملاك الوزارة وبعضهم مستخدمون فيها، خمسة مدراء من بين مدراء المشاريع الحاليين كانوا مدراء مراكز خدمات في الوزارة أي انهم كانوا مستخدمين وليسوا من الفئة الثالثة، والسؤال هنا أيضا :هل بحسب بيانك لا يوجد كفؤ من الطائفة السنية؟ أو من عكار في ​وزارة الشؤون الاجتماعية​ يصلح لإدارة أي مشروع؟ لا يا معالي الوزير فعكار والشمال والطائفة السنية مليئة بالطاقات و​الكفاءات​ وأصحاب الإنتاجية وأهل هذه المناطق أدرى بمناطقهم وباقتراح الحلول لمشاكل ​الفقر​ والحرمان فيها".

وأكد البعريني أن "المشكلة في هذا البلد، أم أنه يستعان بقاعدة ​التوازن الطائفي​ عند الحاجة فقط ومؤكد أن هذه الحاجة ليست عندما يكون الاجحاف بحق الطائفة السنية"، معتبراً أن "​وزارة الشؤون الإجتماعية​ من أولويات عملها العمل في المناطق الفقيرة والمحرومة والعمل على إحقاق العدالة المجتمعية فيها وانصافها والعمل على توفير الإنماء المتوازن فيها وعكار أُمّ هذه المناطق".

وأكد "احترام شخصك الكريم وأعلم حسك الوطني والإنساني الصادق وأنت تعلم الموقف المشرف لمعظم أهالي الطائفة السنية في فريقنا السياسي في عكار ولبنان من الفريق السياسي الذي تمثل

واعود وأؤكد ان نبادر مجتمعين لمعالجة هذه الموضوع علما بانه يوجد موقع شاغر في مدراء المشاريع وانا وأنت يا معاليك تجمعنا أمور كثيرة ولنا مصلحة مشتركة في حل هذه القضية المحقة لأهل عكار وللطائفة السنية الكريمة".