أكّد اللقاء المشترك لهيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية، "رفض صفقة القرن الّتي يجري التسويق لها أميركيًّا وصهيونيًّا ومن الأنظمة الرجعية العربية، لتصفية القضية الفلسطينية وشطب الحقوق الوطنية والقومية للشعب العربي الفلسطيني والأمّة العربية".
وشدّد اللقاء في بيان، على أنّ "صفقة القرن لن تمرّ بفضل انتفاضة ومقاومة شعبنا العربي في فلسطين وقطاع غزة المحاصر، وبفضل تنامي قوة محور المقاومة بعد انتصاراته في سوريا، الّتي كان يُراد من ورائه شنّ الحرب الإرهابية الكونية عليها إسقاط دولتها الوطنية المقاومة وتمهيد الطريق لتمرير صفقة القرن، في ظلّ مناخات من الهزيمة وال‘ستسلام والإحباط واليأس، وهو ما فشلت في تحقيقه هذه الحرب".
وأكّد "رفض مشاريع التوطين الّتي تشكّل أحد أهداف صفقة القرن لشطب حقّ العودة خدمةً للكيان الصهيوني"، مركّزًا على "الحرص الشديد على منع كلّ المحاولات الهادفة إلى توتير العلاقة اللبنانية الفلسطينية"، منوّهًا بـ"المواقف المسؤولة اللبنانية والفلسطينية الّتي عملت على حلّ ومعالجة موضوع البوابات الإلكترونية"، متمنّيًا "الإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية والعمل على إيلاء أوضاع المخيمات الفلسطينية الإهتمام اللازم بما يؤدّي إلى معالجة الأزمات الّتي تعاني منها على المستويات كافّة".
ودعا وكالة "الأونروا"، إلى "مواصلة القيام بواجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين وعدم تقليص خدماتها لهم، إلى أن تتمّ عودتهم إلى أرضهم وديارهم الّتي هجّروا منها".
