شدّدت "​الحركة البيئية اللبنانية​"، على أنّ "مجزرة بيئية تاريخية ترتكبها الشركة الّتي تنفّذ سد ​بقعاتة​: أعمال ردم تحت حائط السد للتخلّص من الردميات الناتجة عن أعمال الحفر على مسافة كيلومتر طول، بعرض 7 أمتار وعمق لا يقلّ عن 6 أمتار لمجرى نهر بقعاتة الّذي يصبح ​نهر الكلب​ ويصبّ في البحر".

ولفتت إلى "أنّنا نتوجّه إلى النائب العام البيئي في ​جبل لبنان​ لمعاقبة الفاعل وإعادة الحال إلى ما كانت عليه قبل فصل الشتاء، حيث تتسبّب الردميات بسيول من الوحل تتسبّب بالأضرار لوادي نهر الكلب وللثروة البحرية".