أسفت "​جمعية إنماء طرابلس والميناء​" بعد اجتماع، "لما آلت اليه الأوضاع الإقتصادية في ​لبنان​ والصورة السوداء التي يحكى عنها".

وأكدت الجمعية ان "لبنان أصبح لا يتحمل الحديث اليومي عن الوضع الإقتصادي المتردي وعدم الإهتمام بهذا القطاع على كل الصعد الإستثماري والسياحي والمالي ايضا، خصوصا بعد مؤتمر سيدر والثقة التي منحها المجتمع الدولي لنا".

وأملت ان يعي المسؤولون خطورة الأمر وتنبيه الإختصاصيين الإقتصاديين من الوصول الى الهاوية وأزمة لا يحمد عقباها"، داعية الى "تشكيل ​الحكومة​ في أسرع وقت والإبتعاد عن المآرب الشخصية والسياسية والتفكير بواقعية ووضع المصلحة العامة فوق كل الإعتبارات"، مؤكدة ان "من أولويات الحكومة المقبلة وضع خطة طوارىء اقتصادية انقاذية للبلاد والعمل على إيجاد حل لعودة المستثمرين والسياح وتنشيط العجلة الإقتصادية لرفع النمو المتدني".