أكدت مصادر أمنية لـ"الشرق الأوسط" أنه "في حال استمرار ​الفصائل الفلسطينية​ بتعليق العمل ب​اللجان المشتركة​ بعد احتدام الخلافات بين "فتح" و"حماس" لأمد طويل، فان التوجه سيكون لتشديد الإجراءات ​الأمن​ية مجددا حرصا على استقرار المخيمات كما الساحة اللبنانية".

واشارت المصادر الى أن "هناك التزامات من قبل الفصائل يتوجب أن تفي بها، ف​الجيش اللبناني​ أوقف مؤخرا العمل بالبوابات الإلكترونية التي وضعت على مدخلي مخيمي ​عين الحلوة​ والمية المية بعد الاحتجاجات عليها، لكننا تلقينا بالمقابل تعهدات بالالتزام الكامل بالخطة الموضوعة للحفاظ على الأمن، وبالتالي في حال استمرت الخلافات بين الفصائل، وهو ما ينعكس سلبا على الوضع الأمني في المخيمات، فذلك سيدفعنا للعودة إلى اعتماد البوابات وغيرها من الإجراءات".