أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​​محمد خواجة​، أنّ "​حرب تموز​ هي محطة فاصلة، هي أصغر الحروب الإسرائيلية- العربية، لكن بالدروس هي الأبلغ. كلّ سلوك ​الجيش الإسرائيلي​، خلال الفترة الأخيرة كان محكومًا بتداعيات حرب تموز"، مركّزًا على أنّ "إسرائيل في حرب تموز شعرت كما تشعر قبيلة مُسّت في شرفها. هي هُزمت في حين أنّها هزمت جيوشًا في بلدان أخرى"، مشيرًا إلى أنّ "هناك شعورًا في الهزيمة لدى إسرائيل، وقد تكون الحرب الأكثر عبرة بين الحروب العربية الّتي حدثت. كما أنّ المقاومة أثبتت أنّها قوة تمتلك عقلًا استراتيجيًّا ويمكنها هزيمة إسرائيل، مع فارق القدرات".

ولفت في حديث إذاعي، إلى أنّ "​اللجان النيابية​ هي محرّك ​المجلس النيابي​. تطبخ القوانين داخل اللجان، حيث قد يحصل كباش"، مبيّنًا أنّ "بعد النصف الأول من تشرين، يتمّ إعادة النظر في اللجان"، معربًا عن أسفه لأنّ "هناك نظرة إلى العمل الحكومي في ​لبنان​، على أنّه باب للإنتفاع، وباب لتقديم الخدمات من جهة أخرى. هناك "إغراء التزوير"".

وشدّد خواجة على أنّه "يجب التعاطي مع المؤسسات العامة على أنّها لخدمة الناس. يجب أن تعيد الحكومة المقبلة النظر بالسياسات الإقتصادية والإجتماعية الّتي اعتُمدت في السنوات الأخيرة. يجب البحث عن إستثمار"، مشيرًا إلى أنّ "مؤتمر "سيدر" ممكن أن يكون جرعة أوكسيجين لتحسين وضعنا، إذا تمّ الإستفادة منه وحسن إدارة نتائجه".