نقلت صحيفة "الجمهورية" عن أحد الوزراء المشاركين في الطبخة الحكومية، إشارته إلى أنّ "الملف السوري لن يكون عاملًا معرقلًا أو تفجيريًّا لملف التأليف، بخاصّة وأنّ التنسيق الحاصل بين ​لبنان​، سواءٌ عبر القناة الرسمية الّتي يمثلها المدير العام للأمن العام اللواء ​عباس ابراهيم​، أو غير الرسمية الّتي يقوم بها بعض المسؤولين بصفتهم الشخصية، يتمّ بعلم كلّ القوى السياسية، الحليفة ل​سوريا​ والخصمة على حدّ سواء".

ولفت الوزير إلى أنّ "من الطبيعي أن تتمدّد المرحلة السابقة، لتكون سمة المرحلة المقبلة بعدما قرّر المتخاصمون التعايش تحت سقف واحد بمعزل عن الإنقسام حول هذه المسألة".