استنكرت رابطة معلمي التعليم الأساسي في ​لبنان​ ما ورد في ​الجريدة الرسمية​، مشيرة في بيان الى ان" طالعتنا الجريدة الرسمية في العدد رقم ٣١ تاريخ ٢٠١٨/٧/١٢ الصفحة ٣٩٩٩ ما ورد حول تحديد حدود لبنان جنوبا بدولة ​اسرائيل​ وهو الامر الذي تستنكره الرابطة وترفضه رفضاً قاطعاً. لأن ثقافتنا في لبنان مبنية رسمياً وشعبياً على رفض تسمية دولة ~​إسرائيل​~ ورفض إعتماد الخرائط التي تتعمد محو ​فلسطين​ وإستبدالها بما يسمى "إسرائيل" ، لذلك من حقنا أن نتسائل اليوم عما يجري عمداً أو تسللاً الى أدبياتنا الرسمية بشأن فلسطين ، وندعو الى سحب عدد الجريدة الرسمية الذي جرى نشره وتوزيعه ومحاسبة المسؤولين عن هذا الموضوع ، وإستبداله (يحد لبنان جنوباً فلسطين وشمالاً الجمهورية العربية السورية)."

واعتبرت الرابطة أن "هذا الموضوع سابقة خطيرة في إطار الصراع العربي مع الكيان الصهيوني الغاصب وهو مقدمة للتطبيع ونسف القضية الأساسية ، قضية فلسطين وتحريرها من رجس المحتل الغاصب وعودة اهلها اليها.وتحذر من التهاون في هذا الموضوع على بُعد ايام قليلة من مصادقة ما يسمى ​الكنيست​ الصهيوني على القومية اليهودية في أرض فلسطين. كما ودعت ​وزارة التربية​ الى وضع يدها على كتاب الجغرافيا وكل ​الكتب المدرسية​ في لبنان حيث يخشى إستبدال فلسطين بالكيان الصهيوني المغتصب للحقوق الفلسطينية والعربية والذي لا يزال يحتل أجزاء عزيزة من وطننا لبنان" وأضافت "إن رابطة معلمي ​التعليم الأساسي الرسمي​ في لبنان تعرف مقدار الغضب والحزن الذي أصاب كل معلم ومعلمة جراء الإنتهاك الصهيوني لمشاعرهم ولمقدساتهم فكيف إذا جاء هذا الألم من مسؤولين غير آبهين لغضب ​الشعب اللبناني​ ، وهي على ثقة أن المعلمين سيكون تجاوبهم كبيراً إذا دعت الحاجة. وتؤكد الرابطة أن فلسطين و​القدس​ ستبقيان في ضمير وعقل كل عربي شريف حتى يتم تحريرهما من الإحتلال."