كشف وزير الأمن في ​البوسنة والهرسك​ دراغان مكتيتش، "أنهم سيتخذون تدابير عسكرية لحماية حدود البلاد أمام تدفق طالبي اللجوء"، مشيراً إلى أنه "تمت إحالة طلب تكليف ​الجيش​ بحماية الحدود إلى المجلس الرئاسي".

ولفت إلى أن "عمليات الدخول غير القانونية زادت إلى البوسنة والهرسك، التي يعتبرها طالبو لجوء ممرا بديلا في الآونة الأخيرة، في سعيهم للوصول إلى بلدان ​أوروبا​ الغربية"، مشيراً إلى أن "البوسنة والهرسك ستتخذ تدابير عسكرية على الحدود من أجل منع عمليات الدخول غير القانونية لطالبي اللجوء".

وأشار إلى أن "البوسنة والهرسك مستعدة لتطبيق كافة المعايير الدولية، مستدركا أن البوسنة والهرسك لا تريد أن تصبح بلدا يجتمع فيه طالبو اللجوء"، لافتاً إلى أن "هناك عاملان لأزمة طالبي اللجوء التي تواجهها البوسنة والهرسك، يتمثل الأول في حماية الحدود من أجل خفض عدد طالبي اللجوء الداخلين إلى البلاد بأكبر قدر ممكن، والثاني تأمين المساعدات الإنسانية لمن دخلوا".

وانتقد مكتيتش موقف ​الاتحاد الأوروبي​، مؤكدا أن "قيام ​كرواتيا​ العضو في الاتحاد الأوروبي بإغلاق حدودها، وسماحها بتحويل وجهة طالبي اللجوء عبر بلدان غرب ​البلقان​، يعتبر أمرا غير مقبول".

ولفت إلى أنه "سيتم نقل طالبي اللجوء الموجودين شمالي البلاد إلى نقاط محددة"، مشيراً إلى أنه "سيبدأ اليوم نقل طالبي اللجوء إلى فندق سيدرا في مدينة تسازين، كما يوجد هناك مكان في مدينة بوسانسكي بيتروفاتس لإقامة طالبي اللجوء فيه دون إزعاج السكان المحليين للمدينة".