تطرقت صحيفة "التايمز" البريطانية، في مقال الى ​الانتخابات التشريعية​ التي تجري في ​باكستان​، مشيرة الى أن "قائد ​الجيش الباكستاني​ ،الجنرال قمر جاويد باجوا، يعد أقوى رجل في البلاد. والجيش ينفي أي مزاعم بأن له تأثير على الانتخابات التي تشهدها البلاد حالياً، إلا أن الرابح فيها، أياً كان، لن يستطيع النجاح دون مساندة الجيش".

ولفتت الى أن "النقاد يرون أن الجيش الباكستاني يحاول تدمير الديمقراطية بالعمل على الحصول على حكومة متصدعة ليستطيع الجنرالات إعادة التحكم ب​سياسة​ البلاد، وهذا التوجه كان سائداً لدى الكثير من الجنرالات السابقين"، مذكرة أن "الجيش حكم باكستان لثلاثة عقود منذ استقلالها أي من 7 عقود بعد سلسة من الانقلابات".

وأوضحت الصحيفة أن "​الحكومة​ الوحيدة التي استطاعت البقاء في السلطة لمدة خمس سنوات هي حكومة الديكتاتور العسكري بيرفيز مشرف"، مشيرة الى أن "فترة حكم رئيس الوزراء الباكستاني ​نواز شريف​ سادها الكثير من التوتر مع الجيش لينتهي به الأمر في السجن بدلاً من الإعدام وذلك بعد انقلاب عسكري أطاح به في عام 1999. والكثيرين يرون أن ​عمران خان​ المرشح الأكثر حظاً للفوز، لكنه سيغضب الجيش عاجلاً أم آجلاً".