دانت ​رابطة الشغيلة​ "الجرائم الوحشية التي ارتكبها ارهابيو تنظيم "داعش" الارهابي في ​السويداء​ جنوب ​سوريا​ وذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى"، مؤكدةً أن "هذه الجرائم إنما جاءت متزامنة مع الاعتداءات الصهيونية الاخيرة على ​طائرة​ السوخوي السورية وعلى مركز البحث العلمي في ​ريف حماه​، وذلك في محاولة للثأر من انتصارات ​الجيش​ العربي السوري وحلفائه في جنوب سوريا التي ادت الى احباط واسقاط المخططات الأميركية الصهيونية لحماية أمن كيان العدو الصهيوني وتمكينه من ضم ​هضبة الجولان​ السوري المحتلة وتمرير صفقة القرن لتصفية ​القضية الفلسطينية​".

كما لفتت الى أن "التفجيرات الارهابية الانتحارية تندرج ايضا في سياق السعي الى تنغيص فرحة الشعب العربي السوري بقرب اعلان ​الجنوب​ السوري محرراً بالكامل من رجس الارهابيين أدوات ​أميركا​ والعدو الصهيوني"، مشددةً على أن "جرائم تنظيم "داعش" تأتي لتؤكد مجدداً مدى ارتباط هذا التنظيم الارهابي بالعدو الصهيوني الذي بات يشعر بالقلق المتزايد من قرب ​القضاء​ على ادواته الارهابية وانتصار سوريا بقيادة الرئيس السوري ​بشار الاسد​ وحلفاؤه في محور ​المقاومة​ على اشرس حرب ارهابية كونية قادتها ​اميركا​ لاسقاط الدولة الوطنية السورية المقاومة".

وشددت على أن "مثل هذه الجرائم الارهابية لن تؤدي إلا الى زيادة تصميم الجيش العربي السوري والحلفاء على دحر الارهابيين وتطهير ما تبقى من مناطق سوريا من وجودهم، وصولاً الى فرض رحيل ​القوات​ الاجنبية عن الأرض السورية واستعادة سيادة سورية على كامل اراضيها ".