دانت حركة "امل" "الهجمات التكفيرية التي قامت بها جماعات "داعش" الارهابية ومن خلفها من الدول الداعمة للارهاب التي تحاول إعادة احياء التنظيمات الإرهابية لتحقيق مكاسب سياسية خصوصاً بعد الانتصارات التي حققتها سوريا وحلفاؤها في الآونة الآخيرة خاصة في الجنوب السوري وعودته الى كنف الدولة والشرعية والأمان".

وفي بيان لها، تقدمت الحركة بـ"أحر التعازي الى أهالي السويداء ومن عموم الشعب السوري وإلى القيادة السورية الشجاعة التي أبداها جنود وضباط الجيش العربي السوري في مواجهة هذا الهجوم الغادر وإفشال أهدافه"، مؤكدةً أن "سوريا كانت وستبقى قلعة العروبة الممانعة المقاومة في وجه الارهاب التكفيري والصهيوني وان المؤامرة التي تستهدف سوريا ووحدة أرضها وشعبها ومؤسساتها قد سقطت وفشلت أمام بطولات الشعب السوري الشقيق على مواجهة التحدي ومواجهة هذه الحرب العبثية المفروضة على سوريا صمودهم ووقوفهم خلف قيادتهم الحكيمة وان اهالي السويداء لا يزالون على العهد متمسكين بعروبتهم واصالتهم في تسطير البطولات على إمتداد مساحة سوريا على خط سلطان باشا الاطرش، مؤكدين بالدماء والتضحيات على وحدة سوريا أرضاً وشعباً".