أعرب عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​أسعد درغام​، عن أمله في "التوصّل إلى حكومة جديدة قبل ​عيد الجيش اللبناني​ في 1 آب. إذا كان لا يوجد أي عوائق خارجية، بالإضافة إلى وجود تعاون من بقية الجهات والكتل النيابية، عندها أعتقد أنّ بإمكاننا التوصل إلى ذلك"، مشيرًا إلى أنّ "رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ يعرف أنّه يطالب بـ3 وزراء، في حين يحقّ له الحصول على وزيرين"، مؤكّدًا أنّه "لن يتمّ تخطي نتائج ​الإنتخابات النيابية​، وجنبلاط. لن يتمثّل بأكثر من حجمه الحقيقي".

وأوضح في حديث تلفزيوني، "أنّنا ورئيس حكومة تصريف الأعمال المكلّف تشكيل الحكومة ​سعد الحريري​ تقريبًا متّفقان على معايير التكليف، وهذه الأمور وُضعت في عهدته، وجنبلاط لن يحصل على 3 وزراء"، لافتًا إلى أنّ "الجميع متمسّك بالمصالحة المسيحية- المسيحية بين "​التيار الوطني الحر​" و"​حزب القوات اللبنانية​"، لكن الإتفاق بيننا فيه عدّة نقاط، وعندما يتّم نقض له، فهذا يعني أنّه ليس موجودًا"، مفصّلًا أنّ "يوم اعتقال الحريري، موقف "القوات" بأنّ الحريري كان يجب أن يستقيل منذ زمن، هو خروج عن الإجماع الوطني، كما أنّ هذا الموقف كان يهدّد وحدة لبنان وسيادته ووجوده".

وركّز درغام على أنّ "أداء "القوات اللبنانية" لم يكن منسجمًا مع اتفاق معراب ولم تؤيّد أي طرح قدّمناه في مجلس الوزراء لا سيما في ملف ​الكهرباء​"، معربًا عن أمله في أن "تعاون سويًّا في الحكومة الجديدة على قاعدة بناء الدولة"، منوّهًا إلى أنّ "اتفاق معراب في العناية الفائقة أو جُمِّد و"التيار" و"القوات" قادران على المساعدة في بناء الدولة اذا تعاونا". كما بيّن من جهة ثانية، أنّه "سيتمّ الأخذ بملاحظات ​الأمن العام​ حول ​مرسوم التجنيس​ وسيتمّ سحب الجنسية ممّن لا يستحقّها".