علمت "النشرة" ان هجوم ​شارل ايوب​ على رئيس تكتل "لبنان القوي" وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ ونعته مع وزراء العدل والبيئة والطاقة بنعوت لا تمت الى الصحافة والمهنة بأي صلة هو بسبب طلبه موعداً من باسيل عبر رسالة أرسلها بالفاكس ولَم يعطَ له.

وكان أيوب دأب منذ مدة على توجيه عبارات خارجة عن المألوف وتوجيه الاتهام بالفساد من دون ان يملك اي دليل على ذلك. وقد رفع الوزراء دعاوى قضائية بحقه ووقع على تعهد بعدم التعرض الشخصي للوزير باسيل او لأي شخصية سياسية واحترام القوانين، الا انه عاد الى استعمال تعابير لا تمت الى الصحافة بصلة نظراً الى رفض طلب اعطائه موعداً.

وهذا وتكشف "النشرة" عن نص الرسالة التي ارسلها أيوب الى باسيل طالباً فيها موعد:

معالي وزير الخارجية الاستاذ المهندس جبران باسيل المحترم

تحية التقدير والصداقة

لم أجد طريقة لارسال رسالة لكم الا عبر جهاز فخامة رئيس الجمهورية المعظم العماد ​ميشال عون​، وأنا اقول له بالاذن منك يا فخامة الرئيس اعذرني اذا ارسلت على الفاكس التابع لفخامتكم هذه الرسالة.

معالي الوزير النشيط والذكي والقوي الاستاذ جبران باسيل

مرت فترة سوداء في العلاقة وأنا اتقدم منكم بطلب فتح علاقة بيضاء من شخص اسمه شارل حنا الخوري أيوب قلبه أبيض وليس فيه حقد، بل يرى فيك شخصية دينمو قوي وذكي ومسيحي لبناني ووطني، قام بإقامة مركز له في البلاد خلال فترة وجيزة توازي شخصية الرئيس الراحل كميل شمعون اطال الله عمرك، وتوازي شخصية رجالات كبار في البلاد حاليا وسابقا.

إن جريدة ​الديار​، والموقع الالكتروني سيكونوا الشاهد على كلامي اني اريد تقديم الاحترام لكم والتقدير والتعاون الايجابي لصالح بلادنا ودعم نشاطك فيما تفعله من اعمال مهمة جدا وانت شاب أصبحت بالنسبة لي مثل ابني حنا احبك لانك نشيط وقوي وجريئ وشجاع وخرقت كل ابواب الاقطاعيات في لبنان، كما انك لمعت على الصعيد الدولي والعربي اضافة الى اللبناني ولذلك اريد ان امد يدي بيدك للتعاون وارجو منك ان تقبل هذه الرغبة الكبيرة عندي اتجاه شخصكم الكريم.

الذكريات الاليمة والماضي والكلام اتمنى على معاليكم ان تنسوا ذلك وان تقولوا ان هنالك انسان في لبنان اكبر منك بالعمر، لكن ليس اكبر منك بالفهم والاطلاع والمسؤولية وعمري 63 عاما وانا شارل حنا ايوب امد يدي لك للتعاون الايجابي لمصلحة لبنان لاني مقتنع في المرحلة الاخيرة انكم فعلتم الكثير في سبيل لبنان ودستور لبنان وشعب لبنان والعلاقات الدولية والعربية والعالمية للبنان.

أتمنى ذلك من قلبي، واطلب من السيد المسيح ان يلهمك المحبة والصداقة وستكون جريدة الديار والموقع الالكتروني التابع لها هو الشاهد والعقد بيننا على المرحلة المقبلة.

بكل تقدير واحترام

شارل أيوب في ١١ تموز ٢٠١٨