لفت النائب السابق ​إميل رحمة​، إلى أنّه "إذا كنّا مصرّين على ديمقراطية مسارنا، لا يجب أن يزعل المعارض إذا لم يتمثّل في ​الحكومة​. لم يعد بإمكاننا اختراع أمور لإرضاء الجمعيع، ويجب إيجاد تفاهم ضروري بين الدولتين اللبنانية والسورية، للصالح العام".

واستبعد رحمة، في حديث تلفزيوني، "تشكيل حكومة أكثرية وكلّ ما يُحكى في هذا الإطار هو ضغط ورفع سقوف؛ وحكومة وحدة وطنية ستبصر النور"، مركّزًا على "أنّنا في أزمة ولم يعد المنصب الرسمي ذا قيمة"، مبيّنًا "أنّني ضدّ حصة رئيس الجمهورية، بل مع أن تكون كلّ الحكومة للرئيس. رئيس الحكومة والوزراء هم للرئيس، ولا يجب إدخاله ب​المحاصصة​".

وأوضح أنّه "لم يكن هناك مشاكل مع وزراء "​التيار الوطني الحر​" خلال سنة ونصف السنة إلّا من الّذين وقّعوا معهم نصّ اتفاق ​معراب​"، مقرًّا بأنّ "ماكينة "​حزب القوات اللبنانية​" غلبت كلّ الماكينات الأخرى، ولكن هذا لا يعني أنّه لا يوجد عداء بيني وبينهم".

ورأى رحمة أنّ "تفاهم معراب فاقد للروح منذ بدايته، وكان بإمكان رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ أن يصبح رئيسًا من دون "القوات" لكن بمخاض عسير أكثر".