اتّخذت ​الكنيسة القبطية​ الأرثوذكسية في مصر، بعد أن عقدت لجنة الرهبنة وشؤون الأديرة في ​المجمع المقدس​، اجتماعًا برئاسة بابا ​الأقباط​ ​البابا تواضروس​ الثاني، 12 قرارًا، ضمن عدد من القيود في أعقاب مقتل رئيس دير وادي النطرون شمال البلاد.

وقرّرت الكنيسة، "وقف الرهبنة أو قبول اخوة جدد في جميع الأديرة القبطية الأرثوذكسية داخل مصر لمدة عام يبدأ من آب 2018، تحديد عدد الرهبان في كلّ دير بحسب ظروفه وإمكانياته وعدم تجاوز هذا العدد لضبط الحياة الرهبانية وتجويد العمل الرهباني وإيقاف سيامة الرهبان في الدرجات الكهنوتية (القسيسية والقمصية) لمدّة ثلاث سنوات".

كما قرّرت "الالتزام بعدم حضور علمانيين على الإطلاق في الرسامات الرهبانية لحفظ الوقار والأصول الرهبانية الأصيلة، والاهتمام والتدقيق بحياة الراهب وإلتزامه الرهباني داخل الدير واهتمامه بأبديته الّتي خرج من أجلها ودون الحياد عنها. كذلك أعطت اللجنة للرهبان "فرصة لمدة شهر لغلق أي صفحات أو حسابات على ​وسائل التواصل الاجتماعي​ والتخلّي الطوعي عن هذه السلوكيات والتصرّفات الّتي لا تليق بالحياة الرهبانية وقبل اتخاذ الإجراءات الكنسية معهم. كما منعتهم من الظهور الإعلامي بأي صورة ولأي سبب وبأي وسيلة"، بالإضافة إلى غيرها من الإجراءات.

ولا تزال السلطات المصرية تحقّق بمقتل رئيس دير وادي النطرون في محافظة البحيرة الأسقف ابيفانيوس، في ظروف غامضة الأحد.