وصفت مصادر فلسطينية ما تم التوصل إليه بين حركتي فتح وحماس أمس في الاجتماع الذي عقد في مقر حركة "أمل" بكونه "الحد الأدنى من التفاهم المطلوب لتجنيب الساحة اللبنانية أي انعكاسات للخلاف الفتحاوي - الحمساوي".

واستبعدت المصادر في حديث إلى "​الشرق الأوسط​" أن تعود الأمور لما كانت عليه قبل القطيعة وتعليق العمل المشترك مطلع شهر تموز. وقالت: "يبدو واضحا أن هناك ترتيبات معينة لاستئناف العمل المشترك ولو من حيث الشكل لأن السقف الأعلى للتفاهم الجديد يطال تحييد الساحة اللبنانية لا أكثر".