أعربت عضو "كتلة المستقبل" النائب ​ديما جمالي​، عن اعتقادها بأنّ "العقد الأساسية في وجه ​تشكيل الحكومة​ داخلية، وقد يكون هناك ضغط خارجي"، مشيرًة إلى أنّ "مع الأسف، نشعر بالنفس الطائفي الّذي يؤثّر على التشكيل، ونتمنّى وضع الحساسيات حول الحصص والطائفية جنبًا، وأن نفكّر في مصلحة البلد، ومن لديه كفاءة ليكون في الحكومة".

وأوضحت في حديث تلفزيوني، أنّ "تركيبة البلد صعبة ونظامنا طائفي، ولكن يجب أن نتعالى عن الحسابات الطائفية والتفكير في مصلحة البلد، لكن هذا لا يحدث"، مبيّنةً أنّ "هناك تضاربًا بالآراء، حول ما إذا كان يمكن أن يقوم المجلس النيابي بجلسة تشريعية في ظلّ غياب الحكومة. "كتلة المستقبل" لم تأخذ قرارًا حاسمًا بعد حول هذا الموضوع، وهي تدرسه".

ونوّهت جمالي، إلى "أنّه يجب إيجاد صيغة للتعاون بين شخص مثل رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​، لدي دور يلعبه في التركيبة السياسية، وشخص مثل رئيس حكومة تصريف الأعمال المكلّف تشكيل الحكومة ​سعد الحريري​ الّذي لديه مكانته ودوره"، مؤكّدةً أنّ "​لبنان​ لا يقوم إلّا على المشاركة والتوازن"، مركّزًة على أنّ "الحريري قام بتنازلات شخصية كبيرة لمصلحة البلد، ونفهم حساسيّته من أي تدخّلات خارجية سورية في الشأن الداخلي، ونحترم موقفه ونقدّره".

وشدّدت على "وجوب إعطاء ملف ​النفايات​ أولوية مثلًا في المرحلة المقبلة، والحلّ المطروح هو مطمر صحي بمعايير دولية. الحكومة يجب أن تجد حلًّا طويل المدى على مستوى الشمال ككل، والمطمر الصحي ليس لديه قدرة استعابية إلّا لعامين أو ثلاثة"، لافتةً إلى أنّ "أزمة الحكومة تشلّ البلد، فضلًا عن الأزمة الإقتصادية الكبيرة في ​طرابلس​. هناك قدرات والمشاريع موجودة والتمويل من خلال مؤتمر "سيدر"، والأمر في حاجة إلى "دفشة"".