أعلن عضو كتلة الجمهورية القوية النائب ​فادي سعد​، أننا "لسنا بوارد اعادة احياء الانقسام العامودي بين 8 و​14 آذار​،" موضحا ان "صحيح ان هناك خلاف استراتيجي بين مشروعين ولكن نسعى الى عدم انسحاب هذا الانقسام على المواضيع الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، فال​لبنان​ي بحاجة لطبقة سياسية تطمئنه على مستقبله وهذا لا يحصل لأن هناك بعض الافرقاء ما زالوا يعتبرون انفسهم في المعارضة ويطلقون شعارات لشد عصب الجمهور، فيما هم السلطة اليوم،" لافتا الى ان "الدولة وحدها تحمي كل المكونات ولا احد يمكن ان يستأثر بحصص الاخرين في لبنان القائم على المشاركة،" واكد "اننا ضد التراشق الاعلامي متمنيا ان يستمر جو العقلانية الذي بدأ يسود مؤخراً."

وشدّد سعد في حديث تلفزيوني، على "ان نحن لا نقارب موضوع الكهرباء مناطقيا في وقت الحاجة الى الكهرباء تزيد والتغذية تتناقص"، مشيرا الى ان "مشكلة عدم استقبال الباخرة في ​الزهراني​ هو سياسي بيئي، وملف الكهرباء يحتاج الى مقاربة على مستوى وطني ووضع خطة عشرية لإنقاذ الوضع الكهربائي، ولا يخفى على احد ان الذي اتفق عليه في ​مجلس الوزراء​ في شأن الكهرباء لم يتم الالتزام به في شأن الباخرة التركية"، ورأى سعد ان "علينا بناء معامل على المدى الطويل، ومعمل الكهرباء يحتاج الى سنة لبنائه ليبدأ بالانتاج وهناك شركات عالمية تواصلنا معها مستعدة لتركيب المعامل بفترة قصيرة، ففاتورة الكهرباء مكلفة على المواطن وعلى الدولة، ما يشكل اكبر نسبة هدر ويؤدي الى هذا العجز في ​قطاع الكهرباء​"، لافتا من جهة أخرى الى ان "يجب ان نتعاطى بجدية مع المبادرة الروسية بشأن اعادة ​النازحين السوريين​ الى وطنهم".