أكد النائب السابق ​غازي العريضي​ أننا "في الحرب كنا في طليعة المقاومين نعبر عن شجاعتنا وفي السلم أكدنا الصلح، صلح الشجعان لاننا نريد ان يبقى لبنان وطنا محصنا قويا كبيرا".

وخلال تركيم "الحزب التقدمي الإشتراكي" له بعد منحه الجنسية الفلسطينية تقديرا لمواقفه ودعمه للقضية الفلسطينية، أشار إلى أن "ذكرى المصالحة بعد أيام، لا نريد ان يسيء اليها أحد وان يساء اليها بأي كلمة، ومهما كانت الإساءات من هنا او من هناك مع تقديرنا لما قيل أخيرا لاستيعاب النتائج الكارثية التي كان يمكن ان تحصل بسبب تلك الإساءات، تبقى المصالحة أكبر من كل المسيئين ويبقى رمز المصالحة الكبيران ​وليد جنبلاط​ والبطريرك ​نصرالله صفير​ أعمدة أساسية في لبنان لصون الميزان السياسي فيه ولصون الوحدة الوطنية الحقيقية".

ولفت إلى أنه "في فلسطين، اليوم مثل كل يوم يمارس الارهاب ال​اسرائيل​ي أبشع الممارسات ضد الشعب الفلسطيني"، معتبراً أن "قانون القومية الذي أقر في ​الكنيست​ يؤكد تفوق العرق اليهودي، ليس ثمة وجود لعرب او مذاهب او طوائف او أديان أخرى، العرق اليهودي في الدستور في القانون في المجلس في الكنيست هو العرق المتفوق"، مشيراً إلى أنه "تنفيذا لهذا القانون يستهدفون ​اللاجئين الفلسطينيين​، ويترافق هذا الأمر مع مشروع قانون في ​الكونغرس​ فضيحة عالمية لا مثيل لها في التاريخ يعتبر عدد اللاجئين الفلسطييين 40 ألف".

ورأى أن "محاولة تخدير في غزة بما نسمع اليوم كأن المسألة إنسانية وهم تسببوا بها، بعض الاموال والخدمات والمشاريع مع استمرار قضم الارض في الضفة تأكيدا لبقاء القدس عاصمة أبدية لاسرائيل، وتأكيدا لقانون القومية يجعل الدولة دولة يهودية وإلهاء الناس بغزة، هذا الأمر يستوجب الموقف الفلسطيني الموحد على قاعدة ان الخطر واحد ويستهدف الجميع فهي لا تميز بين فلسطيني وآخر، وأكرر القول دائما، الفلسطيني المقبول بالنسبة لاسرائيل هو الفلسطيني المقتول، الى أي فريق انتمى، هذه آلاعيب سياسية تخديرية لكسب الوقت لتمرير مشروع صفقة القرن على قاعدة قانون القومية".

وأوضح أنه "في فلسطين اليوم مشكلة يواجهها هذا الإرهابي نتنياهو مع عصابته الحاكمة في وجه أبناء طائفة الموحدين الدروز بشكل خاص، السبب ان هؤلاء رفضوا قانون القومية بالإجماع حتى الآن، وهذا تطور كبير، لانهم في فترة معينة بعض أبناء الطائفة ذهبوا الى التجنيد الإجباري، والبعض الآخر كان لنا دور متواضع ولا يزال في دعم هذه الحركة وهذه الانتفاضة برفض التجنيد الإلزامي، لم نحقق الكثير ولكن الفكرة قائمة نفسيا".

وأضاف: "الناس يقاومون نفسيا، الناس اعتادوا على هذا الأمر، جرح عدد من الضباط من أبناء الطائفة وسردوا روايات كم قاتلوا وقاوموا، إلا انهم وصلوا الى حقيقة ان اسرائيل تميز العرق اليهودي ولا تعترف بأحد آخر، نقطة الخلاف الآن بمحاولة إغراء هؤلاء بتقديم الخدمات، وحقوق هؤلاء مسلوبة مثل غيرهم من الفلسطينيين في غير مناطق واعتبار القضية آنية لان الاجتماع مع نتنياهو لم يؤد الى أي نتيجة، أصر على هذا القانون كما هو".