أكد وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال النائب ​سيزار أبي خليل​ أنه "لا يمكننا أن ننسى يوم الثلاثاء 7 آب 2001 حين عُقد اجتماع الهيئة العامة للتيار وتم اعتقال المناضلين واليوم الثلاثاء 7 آب 2018 في التوقيت نفسه نعقد اجتماع أكبر تكتل في ​لبنان​"، مشيراً إلى أن "​ذكرى 7 آب​ كانت الخطوة التأسيسية لعودتنا السياسية إلى الجبل وتظاهرنا في ​الكحالة​ في 2001 لأننا لم نرغب بتفويت أي فرصة للتعبير عن رفضنا للاحتلال السوري كما أردنا إظهار وجود ​التيار الوطني الحر​ في ​عاليه​".

وفي حديث إذاعي، لفت أبي خليل إلى أنه "كان موقفنا واضح يوم 7 آب بأننا مع المصالحة التي تتم عندما يحصل الجميع على حقوقه بدون أي ثمن أو تنازل من أي جهة"، مؤكداً "أننا نحن نعترف بحقوق الجميع وعليهم في المقابل الاعتراف بحقوقنا وحجمنا ولا نقبل أن يطغى أحد على الآخر".

وأشار إلى "أننا نرد أحياناً بقساوة لأننا لا نقبل مبدأ أنصاف الآلهة ونرد بالنسبة والتناسب مع قساوة التهجم علينا"، لافتاً إلى "أننا لم نبادر يوماً بالعداء تجاه أحد لكن الافتراء والكذب والشتيمة أمر غير مقبول ولا يُعد حرية تعبير".